Résumé
يطرح المقال مسألة العلاقة بين النظرية والتطبيق من باب التساؤل حول متطلّبات التواصل بين المترجمين ممارسي المهنة من جهة والمدرّبين والأكاديميين المنظرين من جهة ثانية. ويركّز في هذا الإطار على مفهوم الاختصاص في العالم العربي وعلى ترجمة النصوص التقنية. فيلاحظ اتساع سوء الفهم والتصوّرات الخاطئة بين المعنيين في ميدان الترجمة. ويعزى ذلك إلى نقل منقوص للمعارف المتعلّقة بدراسات الترجمة وإلى عدم إشراك الممارسين المهنيين في عملية إنتاج المعرفة. ومن أجل تصويب هذا الخلل، يقترح المقال أنموذجًا لنقل المعارف وإنتاجها يشكّل إطارًا عمليًا لربط النظرية بالتطبيق، كما يعرض في النهاية لسلسلة من الخطوات تمكّن المنظرين والممارسين من التفاعل بما يضمن مساهمة الأطراف كافة العاملة في مجال الترجمة في العالم العربي