الملخص
يبحث هذا المقال في أسباب فشل العلمانیة الظاهر في العالم العربي عبر مقاربتین: الجوهرية التي تدعو لتحول الروح اإلسالمیة نفسها، والظرفیة التي تركز على العوامل التاريخیة والتحیز االستشراقي. يؤكد المقال ضرورة التكامل بین المقاربتین، ويطرح تساؤالً حول مدى كون النموذج الغربي للديمقراطیة والعلمانیة المرجع الوحید لتحديث اإلسالم، مستعرضا مواقف المفكرين المسلمین المعاصرين من هذه القضیة
