Abstract
يلخص المقال العلاقة بين المؤسسات الدينية والمال، مركزاً على طائفة الموحدين الدروز في لبنان. يدرس التحديات التاريخية في إدارة الشؤون المالية وتفاقمها بسبب العولمة والعلمانية. يشيد المقال بجهود المجلس الروحي الدرزي في تحسين إدارة أموال الوقف، مع تسليط الضوء على أهمية تطوير مجالات الإدارة في المؤسسات الدينية. يخلص إلى أن المال يمكن أن يكون قوة إيجابية شرط إدارته بحكمة وأخلاق، داعياً القادة الدروز إلى مواصلة تحسين إدارة الأوقاف لصالح المجتمع.
